الصفحات

قران

http://quran.ksu.edu.sa/index.php?ui=1#aya=7_38&m=hafs&qaree=husary&trans=ar_mu

الخميس، 16 أبريل 2020

تعليق الألباني على حديث: "يَنزلُ ربنا تبارك وتعالى في كل ليلة

[٥:٥٢ م, ١٧‏/٨‏/١٤٤١ هـ] ‪+213 776 29 44 08‬: تعليق الألباني على حديث: "يَنزلُ ربنا تبارك وتعالى في كل ليلة إلى السماء الدنيا"

قال الألباني تعليقاً على حديث: "يَنزلُ ربنا تبارك وتعالى في كل ليلة إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟ ".

هذا الحديث بهذا اللفظ صحيح متواتر كما شهد بذلك حفاظ الحديث ، منهم ابن عبد البر في "التمهيد" (128/7)، وقال:

" وفيه دليل على أن الله عز وجل في السماء على العرش من فوق سبع سماوات كما قالت الجماعة، وهو من حجتهم على المعتزلة والجهمية في قولهم : إن الله عز وجل في كل مكان" .

قلتُ: ومن أذنابهم من يتظاهر بتكفيرهم لقولهم هذا، ثم يصرح بما هو شر منه، وهو جحد وجوده تعالى، فيصفه بما يصف به المعدوم ، فيقول: " ليس داخل العالم ولا خارجه" !!

تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً.

📚 صحيح الأدب المفرد يليه ضعيف الأدب المفرد 205 .
[٥:٥٢ م, ١٧‏/٨‏/١٤٤١ هـ] ‪+213 776 29 44 08‬: 🛑 توجيه الألباني لحديث يستدل به البعض على جواز البدعة الحسنة

قال الألباني تعليقاً على حديث أبي أيوب الأنصاري قال: قال رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم: الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "من صاحب الكلمة؟". فسكت، ورأى أنه هجم من النبي صلى الله عليه وسلم على شيء كرهه. فقال: "من هو؟ فلم يقل إلا صواباً". فقال رجل: أنا؛ أرجو بها الخير. فقال : "والذي نفسي بيده، رأيت ثلاثة عشر ملكاً يبتدرون أيهم يرفعها إلى الله عز وجل".

ثم إنه ليس في حديث أبي أيوب حجة لجواز الابتداع في الدين باسم البدعة الحسنة ، كما يزعم بعض الجهلة وذلك لأسباب كثيرة لا مجال الآن لبيانها من أهمها أن الحمد المذكور فيه إنما عُرف شرعيته بإقراره صلى الله عليه وسلم كما هو ظاهر جداً ، ومن الممكن أن يكون الرجل سمع ذلك منه صلى الله عليه وسلم في بعض أدعيته فبين له صلى الله عليه وسلم فضله وهذا هو الأقرب.

📚 صحيح الأدب المفرد يليه ضعيف الأدب المفرد ص186 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق