من أقوال الإمام المحدث/
ناصر الدين بن نوح الألباني
رحمه الله تعالى
📘(فائدة) " أحكام القرآن "
عند هذه الآية : { وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ } : " تضمن إيجاب القيام فيها ، ولما كان القنوت اسمًا يقع علىٰ الطاعة ؛ اقتضىٰ أن يكون جميع أفعال الصلاة طاعة ، وألا يتخللها غيرها ؛ لأن القنوت هو الدوام علىٰ الشيء ، فأفاد ذلك النهي عن الكلام فيها ، وعن المشي ، وعن الاضطجاع ، وعن الأكل
والشرب ، وكل فعل ليس بطاعة ؛ لما تضمنه اللفظ من الأمر بالدوام علىٰ الطاعات التي هي من أفعال الصلاة ، والنهي عن قطعها بالاشتغال بغيرها ؛ لما فيه من ترك القنوت الذي هو الدوام عليها ، واقتضىٰ أيضًا الدوام علىٰ الخشوع والسكون ؛ لأن اللفظ ينطوي عليه ويقتضيه ، فانتظم هذا اللفظ - مع قلة حروفه - جميع أفعال الصلاة ، وأذكارها ، ومفروضها ، ومسنونها ، واقتضىٰ النهي عن كل فعل ليس بطاعة فيها ، والله الموفق والمعين " .
📚أصل صفة الصلاة (٨٠/١)
ناصر الدين بن نوح الألباني
رحمه الله تعالى
📘(فائدة) " أحكام القرآن "
عند هذه الآية : { وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ } : " تضمن إيجاب القيام فيها ، ولما كان القنوت اسمًا يقع علىٰ الطاعة ؛ اقتضىٰ أن يكون جميع أفعال الصلاة طاعة ، وألا يتخللها غيرها ؛ لأن القنوت هو الدوام علىٰ الشيء ، فأفاد ذلك النهي عن الكلام فيها ، وعن المشي ، وعن الاضطجاع ، وعن الأكل
والشرب ، وكل فعل ليس بطاعة ؛ لما تضمنه اللفظ من الأمر بالدوام علىٰ الطاعات التي هي من أفعال الصلاة ، والنهي عن قطعها بالاشتغال بغيرها ؛ لما فيه من ترك القنوت الذي هو الدوام عليها ، واقتضىٰ أيضًا الدوام علىٰ الخشوع والسكون ؛ لأن اللفظ ينطوي عليه ويقتضيه ، فانتظم هذا اللفظ - مع قلة حروفه - جميع أفعال الصلاة ، وأذكارها ، ومفروضها ، ومسنونها ، واقتضىٰ النهي عن كل فعل ليس بطاعة فيها ، والله الموفق والمعين " .
📚أصل صفة الصلاة (٨٠/١)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق