أهمية الأخلاق والسلوك :
● قال الشيخ المُحَدِّث العلاّمة الألباني
- رحمه اللَّه تعالى - :
《 أنا أُلاحظ مع الأسف أنَّ النَّاس اليوم يهتمُّون بالجانب الأوَّل ، ألا وهو : العِلْم ، ولا يهتمُّون بالجانب الآخر ، ألا وهو : الأخلاق والسُّلوك ،
فإذا كان النَّبِيُّ ﷺ : يكاد يحصر دعوته من أجل محاسن الأخلاق ومكارمها ، حينما يأتي بأداة الحصر فيقول : « إِنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الأَخْلَاقِ » ،
فإنَّما ذلك يعني أنَّ مكارم الأخلاق جزء أساسي من دعوة الرَّسول عليه الصَّلاة والسَّلام ، والواقع أنَّني كنت في ابتداء طلبي للعِلْم وهداية اللَّه - عزَّ وجلَّ - إيَّاي إلى التَّوحيد الخالص واطلِّاعي على ما يعيشه العالم الإسلامي من البعد عن هذا التَّوحيد ، كنت أظنُّ أنَّ المشكلة في العالم الإسلامي إنَّما هي فقط ابتعادهم عن فهمهم لحقيقة معنى (لا إله إلَّا اللَّه) ،
ولكنِّي مع الزَّمن صرت أتبيَّن أنَّ هناك مشكلة أخرى في هذا العالم تُضاف إلى المشكلة الأولى الأساسيَّة - ألا وهي : بُعدهم عن التَّوحيد - ،
المشكلة الأخرى : أنَّهم أكثرهم لا يتخلَّقون
بأخلاق الإسلام الصَّحيحة إلَّا بقدر زهيد ،
• لقد جاءت أحاديث كثيرة تترى
• عن النبي ﷺ : تأمر بحسن الخلق ،
وقد جاء في بعضها أن رجلا استوصى أو طلب من النبي ﷺ : وصية فقال له عليه الصلاة والسلام : ( عليك بحسن الخلق ) وجاء في الحديث الآخر وهو حديث عظيم جدا ألا وهو قوله ﷺ : ( إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة قائم الليل وصائم النهار ) ، إن كثيرا من المتعبدين تراهم صواما قائمين في الليل والناس نيام ومع ذلك لم يتخلقوا بأخلاق الإسلام إلا بقدر زهيد جدا ،
فقوله ﷺ : ( إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة قائم الليل وصائم النهار ) ، أمره عظيم جدا لأن من كان في معاملته مع المسلمين حسن السلوك فكأنه قام الليل وصام النهار .
ولذلك فعلينا نحن معشر المسلمين
أن نقرن العلم إلى العمل والعمل منه
حسن الخلق مع أخيك المسلم 》. اﻫـ .
📚 فتاوى جدَّه شريط (٣٤)
● قال الشيخ المُحَدِّث العلاّمة الألباني
- رحمه اللَّه تعالى - :
《 أنا أُلاحظ مع الأسف أنَّ النَّاس اليوم يهتمُّون بالجانب الأوَّل ، ألا وهو : العِلْم ، ولا يهتمُّون بالجانب الآخر ، ألا وهو : الأخلاق والسُّلوك ،
فإذا كان النَّبِيُّ ﷺ : يكاد يحصر دعوته من أجل محاسن الأخلاق ومكارمها ، حينما يأتي بأداة الحصر فيقول : « إِنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الأَخْلَاقِ » ،
فإنَّما ذلك يعني أنَّ مكارم الأخلاق جزء أساسي من دعوة الرَّسول عليه الصَّلاة والسَّلام ، والواقع أنَّني كنت في ابتداء طلبي للعِلْم وهداية اللَّه - عزَّ وجلَّ - إيَّاي إلى التَّوحيد الخالص واطلِّاعي على ما يعيشه العالم الإسلامي من البعد عن هذا التَّوحيد ، كنت أظنُّ أنَّ المشكلة في العالم الإسلامي إنَّما هي فقط ابتعادهم عن فهمهم لحقيقة معنى (لا إله إلَّا اللَّه) ،
ولكنِّي مع الزَّمن صرت أتبيَّن أنَّ هناك مشكلة أخرى في هذا العالم تُضاف إلى المشكلة الأولى الأساسيَّة - ألا وهي : بُعدهم عن التَّوحيد - ،
المشكلة الأخرى : أنَّهم أكثرهم لا يتخلَّقون
بأخلاق الإسلام الصَّحيحة إلَّا بقدر زهيد ،
• لقد جاءت أحاديث كثيرة تترى
• عن النبي ﷺ : تأمر بحسن الخلق ،
وقد جاء في بعضها أن رجلا استوصى أو طلب من النبي ﷺ : وصية فقال له عليه الصلاة والسلام : ( عليك بحسن الخلق ) وجاء في الحديث الآخر وهو حديث عظيم جدا ألا وهو قوله ﷺ : ( إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة قائم الليل وصائم النهار ) ، إن كثيرا من المتعبدين تراهم صواما قائمين في الليل والناس نيام ومع ذلك لم يتخلقوا بأخلاق الإسلام إلا بقدر زهيد جدا ،
فقوله ﷺ : ( إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة قائم الليل وصائم النهار ) ، أمره عظيم جدا لأن من كان في معاملته مع المسلمين حسن السلوك فكأنه قام الليل وصام النهار .
ولذلك فعلينا نحن معشر المسلمين
أن نقرن العلم إلى العمل والعمل منه
حسن الخلق مع أخيك المسلم 》. اﻫـ .
📚 فتاوى جدَّه شريط (٣٤)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق