عن عبد الله بن أبي قيس قال: سَأَلْتُ عائشة عن وِتْرِ رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف كان يُوتِر مِنْ أوّل الليل أم مِنْ آخِرِه؟
فقالت: كل ذلك قد كان يَصنع، رُبّما أَوْتَر من أوّل الليل، وربما أوتر من آخرِه،
فقلت: الحمدُ لله الذي جَعَل في الأمرِ سَعَة.
فقلت: كيف كانت قراءته أكَانَ يُسِر بالقراءة أم يَجهر؟
قالت: كل ذلك كان يفعل، قد كان رُبّما أسَر، وربما جَهَر.
قال: فقلت: الحمدُ لله الذي جعل في الأمرِ سَعَة.
قال: قلت: فكيف كان يَصنع في الجَنَابة، أكانَ يغتسل قبل أنْ ينام، أم ينام قبل أن يغتسل؟
قالت: كل ذلك قد كانَ يَفعل، فرُبّما اغتسَلَ فنام، وربما توضَّأ فنام.
قلت: الحمدُ لله الذي جعل في الأمرِ سَعَة.
📘رواه أبو داود (١٤٣٧) والتِّرمِذي (٢٩٢٤) وصحَّحه الألباني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق