جواز الدعاء بطول العمر والتعزية للكافر
قال الألباني معلقاً على أثر عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه: أنه مرّ برجل هيئته هيئة مسلم، فسلّم فردّ عليه: وعليك ورحمة الله وبركاته، فقال له الغلام: إنه نصراني! فقام عقبة فتبعه حتى أدركه، فقال: "إن رحمة الله وبركاته على المؤمنين، لكن أطال الله حياتك، وأكثر مالك، وولدك".
في هذا الأثر إشارة من هذا الصحابي الجليل إلى جواز الدعاء بطول العمر، ولو للكافر ، فللمسلم أولى، (انظر الحديث 41/ 56)، ولكن لا بد أن يلاحظ الداعي أن لا يكون الكافر عدواً للمسلمين، ويترشّح منه جواز تعزية مثله بما في هذا الأثر ، فخذها منّا فائدة تذكر.
📚 صحيح الأدب المفرد يليه ضعيف الأدب المفرد ص310 .
قال الألباني معلقاً على أثر عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه: أنه مرّ برجل هيئته هيئة مسلم، فسلّم فردّ عليه: وعليك ورحمة الله وبركاته، فقال له الغلام: إنه نصراني! فقام عقبة فتبعه حتى أدركه، فقال: "إن رحمة الله وبركاته على المؤمنين، لكن أطال الله حياتك، وأكثر مالك، وولدك".
في هذا الأثر إشارة من هذا الصحابي الجليل إلى جواز الدعاء بطول العمر، ولو للكافر ، فللمسلم أولى، (انظر الحديث 41/ 56)، ولكن لا بد أن يلاحظ الداعي أن لا يكون الكافر عدواً للمسلمين، ويترشّح منه جواز تعزية مثله بما في هذا الأثر ، فخذها منّا فائدة تذكر.
📚 صحيح الأدب المفرد يليه ضعيف الأدب المفرد ص310 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق