سُنّة مهجورة :
قراءة سورة العصر ثم التسليم عند الافتراق
• عن أبي مدينة الدارمي ، قال : (( كان الرَّجُلانِ من أصحابِ النبيِّ إذا التَقَيا لمْ يَفْتَرِقَا حتى يقرأَ أحدُهُما على الآخَرِ : { والعَصْرِ إِنَّ الإنسانَ لَفي خُسْرٍ } ، ثُمَّ يُسَلِّمَ أحدُهُما على الآخَرِ )) .
📚 السلسلة الصحيحة : ( ٢٦٤٨)
👈🏽 قال الألباني رحمه الله إسناده صحيح
🎙 قال الإمام الألباني - رحمه الله - :
" وفي هذا الحديث فائدتان مما جرى عليه عمل سلفنا رضي الله عنهم جميعاً :
إحداهما : التسليم عند الافتراق ، وقد جاء النص بذلك صريحاً من قوله صلى الله عليه وسلم : " إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم ، و إذا أراد أن يقوم فليسلم ، فليست الأولى بأحق من الآخرة " وهو حديث صحيح ..... .
والأخرى : نستفيدها من التزام الصحابة لها . وهي قراءة سورة (العصر) لأننا نعتقد أنهم أبعد الناس عن أن يحدثوا في الدين عبادة يتقربون بها إلى الله ، إلا أن يكون ذلك بتوقيف من رسول الله صلى الله عليه وسلم قولاً أو فعلاً أو تقريراً ، ولم لا وقد أثنى الله تبارك وتعالى عليهم أحسن الثناء، فقال : { والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم } .
وقال ابن مسعود والحسن البصري:"من كان منكم متأسياً فليتأس بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، فإنهم كانوا أبر هذه الأمة قلوباً وأعمقها علماً وأقلها تكلفاً وأقومها هدياً وأحسنها حالاً ، قوماً اختارهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم وإقامة دينه ، فاعرفوا لهم فضلهم ، واتبعوهم في آثارهم ، فإنهم كانوا على الهدي المستقيم " . " .
[📚 سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها / المجلد ( ٦ ) صـ ( ٣٠٧ ) / طـ . المعارف ] .
قراءة سورة العصر ثم التسليم عند الافتراق
• عن أبي مدينة الدارمي ، قال : (( كان الرَّجُلانِ من أصحابِ النبيِّ إذا التَقَيا لمْ يَفْتَرِقَا حتى يقرأَ أحدُهُما على الآخَرِ : { والعَصْرِ إِنَّ الإنسانَ لَفي خُسْرٍ } ، ثُمَّ يُسَلِّمَ أحدُهُما على الآخَرِ )) .
📚 السلسلة الصحيحة : ( ٢٦٤٨)
👈🏽 قال الألباني رحمه الله إسناده صحيح
🎙 قال الإمام الألباني - رحمه الله - :
" وفي هذا الحديث فائدتان مما جرى عليه عمل سلفنا رضي الله عنهم جميعاً :
إحداهما : التسليم عند الافتراق ، وقد جاء النص بذلك صريحاً من قوله صلى الله عليه وسلم : " إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم ، و إذا أراد أن يقوم فليسلم ، فليست الأولى بأحق من الآخرة " وهو حديث صحيح ..... .
والأخرى : نستفيدها من التزام الصحابة لها . وهي قراءة سورة (العصر) لأننا نعتقد أنهم أبعد الناس عن أن يحدثوا في الدين عبادة يتقربون بها إلى الله ، إلا أن يكون ذلك بتوقيف من رسول الله صلى الله عليه وسلم قولاً أو فعلاً أو تقريراً ، ولم لا وقد أثنى الله تبارك وتعالى عليهم أحسن الثناء، فقال : { والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم } .
وقال ابن مسعود والحسن البصري:"من كان منكم متأسياً فليتأس بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، فإنهم كانوا أبر هذه الأمة قلوباً وأعمقها علماً وأقلها تكلفاً وأقومها هدياً وأحسنها حالاً ، قوماً اختارهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم وإقامة دينه ، فاعرفوا لهم فضلهم ، واتبعوهم في آثارهم ، فإنهم كانوا على الهدي المستقيم " . " .
[📚 سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها / المجلد ( ٦ ) صـ ( ٣٠٧ ) / طـ . المعارف ] .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق