الصفحات

قران

http://quran.ksu.edu.sa/index.php?ui=1#aya=7_38&m=hafs&qaree=husary&trans=ar_mu

السبت، 26 ديسمبر 2020

مس المصحف للحائض جائز بالأدلة الصحيحة

 مرة أخرى بشرى للنساء:

هل تعلمين أن مس المصحف للحائض جائز بالأدلة الصحيحة من القرآن والسنة؟ وأن أدلة المنع ضعيفة!



((الحائض والنفساء طاهرة وليست نجسة

فتمس كلام ربها بلا حائل وتقرأه تعبدا وتسجد للتلاوة....


وتجلس في مصلاها تتعبد لربها بكلامه وتمسه وتتوضأ إن أرادت لقول رسول الله ﷺ "المؤمن لا ينجس حيا أو ميتا"


لا نحرم عليها شيئا لم يحرمه رسول الله ﷺ


١) في الحديث الصحيح الصريح عندما سئل: ما نقصان دينها؟


قال: 

(أليست المرأة إذا حاضت لم تصل ولم تصم ولم تطف بالبيت)

.......وفقط

ولم يقل رسول الله ﷺ

وما قال(ولم تمس المصحف ولم تقرأ قرآن ولم تتوضأ.......)


٢) وقال لأمك عائشة في الحج عندما حاضت: افعلى ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت.

والحاج غالبا يقضي وقته في الذكر والتلاوة والمكث في المسجد وما نهاها رسول اللهﷺ


٣) وقول أمك عائشة كنت أرجِّل رأس رسول الله وأنا حائض وكان يقرأ القرآن في حجري وأنا حائض....

نعم تمس أطهر الناس لأنها ليست بنجس


٤)وقول رسول الله ﷺ

"إن حيضتك ليست في يدك"


فأنت لست بنجسة.


أما الآية ﴿لا يمسه إلا المطهرون﴾ 

فلا دلالة فيها لأن الضمير في قوله﴿لا يمس﴾ 

يعود على الكتاب المكنون أي اللوح المحفوظ أو الكتب التي بأيدي الملائكة والمطهرون هو الملائكة لأنها اسم مفعول أما نحن فمتطهرين اسم فاعل...


أما حديث عمرو بن حزم "لا يمس القرآن إلا طاهر"

فهو ضعيف لأنه مرسل والمرسل من أقسام الضعيف لا يحتج به في إثبات أحكام.


وعلى فرض صحته بناء على شهرته فإن كلمة (طاهر) تحتمل:

١- طاهر القلب من الشرك 

٢- طاهر البدن من النجاسة 

٣- طاهر من الحدث الأصغر 

٤- طاهر من الحدث الأكبر


والقاعدة الأصولية

(أن الحديث إن تطرق إليه الاحتمال بطل به الاستدلال) 

تبطل الاستدلال به


والطاهر يطلق على المؤمن لقول الله


( إنما المشركون نجس...) إثبات النجاسة للمشرك لذلك لا يقرب المسجد ولا يمس القرآن...

فإثبات النجاسة للمشرك يعني إثبات عكسها للمؤمن

فالمؤمن طاهر في جميع أحواله


وقول رسول الله ﷺ

"إن المؤمن لا ينجس"


من يقول بحرمة المس فليأت لنا بدليل من حديث رسول الله..

الفتوى لا تكون بالكم ولا بالورع...إنما بالدليل...


نحن نسير مع الدليل الصحيح حيث سار...


ولا نتعبد إلا بكلام نبينا ﷺ والأصل الحل حتى يرد دليل على المنع..


لا يمس القرآن إلا طاهر"الحديث


إن صح فهو يحتمل احتمالات وبالتالي لا يستدل به على حرمة مس المصحف وهذا من قواعد أصول الفقه.


رسول الله ﷺ ما ترك شيئا حراما إلا شدد عليه وبينه..


فكيف لا يبين مسألة كهذه قد ندخل بها النار..


نعم لم يكن هناك مصحفا...

كان القرآن يقرأ في صحف وأوراق ويدون في جلود


فكيف لا يأمر نبيناﷺ أمنا عائشة بعدم مسه وهي حائض


وأنها آثمة لو فعلت هذا

أيخفي علينا نبيناﷺ شيئا حراما؟! محال)).


كان هذا كلام:

العلامة/ناصرالدين الالباني رحمه الله.

(سلسلة الهدى والنور)


لسماع الفتوى صوت

[ https://youtu.be/on_whGPCw48


قال نبي الرحمة:


من قرأ حرفًا من كتابِ اللّه فله به حسنةٌ والحسنةُ بعشرِ أمثالِها لا أقول الم حرفٌ ولكن:

ألِفٌ حرفٌ ولامٌ حرفٌ وميمٌ حرفٌ.

(صحيح الجامع: ٦٤٦٩).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق