الصفحات

قران

http://quran.ksu.edu.sa/index.php?ui=1#aya=7_38&m=hafs&qaree=husary&trans=ar_mu

السبت، 26 ديسمبر 2020

المرأة ذات الحياء

 قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني  رحمه الله


📘المرأة في عهد الرسول عليه السلام - علماً بأن الطُّرق يومئذٍ لم تكن معبّدة هذا التعبيد - كانت تدع صدر الطريق للرجال، وتمشي هي مع الجدار حتى ليكاد ثوبها وجلبابها يتعلق بالجدار، لأن الجُدُر يومئذ ليست ملساء كجُدرنا اليوم ما شاء الله، وإنما عبارة عن طين وخشب ونحو ذلك؛ فهي تأخذ حافة الطريق جانب الطريق.


اليوم المرأة ما شاء الله يعني ماذا أقول: أشجع؟ ما يجوز أن نقول أشجع.

أقول: أقل حياء من الرجال فإنها تستلم صدر الطريق وتدخل بين الشباب والرجال ولا تبالي؛ هذا ما يجوز.

يجب أن تأخذ جانب الطريق يميناً ويساراً، هذه المرأة ذات الحياء التي ذكرتها السيدة عائشة ووصفت الأنصار بهذه الخصلة الحميدة، ((الحياء خير كله))، ((الحياء من الإيمان))، قالت: ((رحم الله نساء الأنصار، لم يمنعهنّ حياءهن أن يتفقّهن في الدين)).

كُنَّ ذات حشمة وذات حياء ووقار، مع ذلك في الدين ما كان عندهم حياء؛ اليوم طُلِّقَ الحَياءُ من صدور النساءِ إلا القليل منهن


📚 سلسلة الهدى والنور (الشريط190)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق