الصفحات

قران

http://quran.ksu.edu.sa/index.php?ui=1#aya=7_38&m=hafs&qaree=husary&trans=ar_mu

الأربعاء، 10 يونيو 2020

وَاجِـبَاتُ الـزَّوْجَةِ تُجَـاهَ زَوْجِـهَا🔹 ⤵️🔳⤵️

✍🏻🔹وَاجِـبَاتُ الـزَّوْجَةِ تُجَـاهَ زَوْجِـهَا🔹
⤵️🔳⤵️
   
 
(❶) -أَوَّلًا : 
طَاعـَةُ الـزَّوْجِ بِالمـَعْرُوفِ.

❒ قَـالَ رَسُولُ اللَّهِ -ﷺ- :

« إِذَا صَلَّتِ المَرْأَةُ خَمْسَهَا، وَصَامَتْ شَهْرَهَا، وَحَفِظَتْ فَرْجَهَا، وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا قِيلَ لَهَا: ادْخُلِي الجَنَّةَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الجَنَّةِ شِئْتِ.»

📘[ صحَّحه الألباني، في صحيح الجامع (٦٦٠)].6

🌴🌴🌴


(❷) - ثَـانِيًا : صِيـَانَةُ عِـرْضِ الـزَّوْجِ وَالمـُحَافَظَةِ عَلَـى مـَالِه وَوَلَـدِهِ

❍ قَـالَ رَسُولُ اللهِ -ﷺ- : 

«وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ زَوْجِهَا وَوَلَدِهِ.»

📚 [ أخرجه البخاري، في النكاح باب: المرأة راعيةٌ في بيت زوجها (٥٢٠٠)].

❒ وَقَـالَ -ﷺ- : 

«وَلَيْسَ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تَنْتَهِكَ شَيْئًا مِنْ مَالِهَا إِلاَّ بِإذْنِ زَوْجِهَا.»

📚 [ صححه الألباني في السلسلة الصحيحة (٢/ ٤٠٥) رقم: (٧٧٥)].

🌴🌴🌴

(❸) - ثَـالِثًا : رِعَـايَةُ شُعـُورِ الـزَّوْجِ وَمُـرَاعَاةِ كَـرَامَتِهِ وَإِحْـسَاسِهِ

❍ قَـالَ رَسُولُ اللهِ -ﷺ- : 

«وَنِسَاؤُكُمْ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ الْوَدُودُ الْعَؤُودُ عَلَى زَوْجِهَا، الَّتِي إِذَا غَضِبَ جَاءَتْ حَتَّى تَضَعَ يَدَهَا فِي يَدِهِ، ثُمَّ تَقُولُ: لاَ أَذُوقُ غَمْضًا حَتَّى تَرْضَى».

📚 [صححه الألباني، في السلسلة الصحيحة (١/ ٥٧٨) رقم: (٢٨٧)].

🌴🌴🌴

(❹) - رَابـِعًا: خِـدْمَةُ المَـرْأَةِ زَوْجـَهَا وَتَـدْبِيرُ المَـنْزِلِ وَتَـرْبِيَةُ الأَوْلاَدِ

❒ قَـالَ رَسُولُ اللهِ -ﷺ- : 

«لَوْ تَعْلَمُ الْمَرْأَةُ حَقَّ الزَّوْجِ مَا قَعَدَتْ مَا حَضَرَ غَدَاؤُهُ وَعَشَاؤُهُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهُ.»

📚 صححه الألباني في صحيح الجامع:  (٥٢٥٩)].

❍ قـَالَتْ أَسْمَاء بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدّيق - ﺭَﺿِﻲَ ﺍﻟﻠﻪُ ﻋَﻨْﻪُ- : كُنْتُ أَخْدُمُ الزُّبَيْرَ خِدْمَةَ الْبَيْتِ وَكَانَ لَهُ فَرَسٌ وَكُنْتُ أَسُوسُهُ، فَلَمْ يَكُنْ مِنَ الْخِدْمَةِ شَيْءٌ أَشَدَّ عَلَيَّ مِنْ سِيَاسَةِ الْفَرَسِ: كُنْتُ أَحْتَشُّ لَهُ وَأَقُومُ عَلَيْهِ وَأَسُوسُهُ...

📚[أخرجه مسلم، في السلام:  (٢/ ١٠٤٢) رقم: (٢١٨٢)].

🌴🌴🌴

(❺) - خَـامِسًا : إِحْـدَادُ الـزَّوْجَةِ فِـي عِـدَّةِ وَفَـاةِ زَوْجِـهَا

❒ قَـالَ رَسُولُ اللهِ -ﷺ- : 

«لاَ يَحِلُّ لاِمْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ تُحِدَّ عَلَى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلاَثِ لَيَالٍ إِلاَّ عَلَى زَوْجٍ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا.»


📚 [ أخرجه البخاري في الطلاق باب: تُحِدُّ المتوفَّى عنها زوجُها أربعة أشهرٍ وعشرًا (٥٣٣٤)].


🌴🌴🌴

❍ عَـنِ الحُصَيْن بنُ مُِحْصَن: أنَّ عَمَّةً لَهُ أَتَتِ النَّبِيَّ -ﷺ- فِي حَاجَةٍ، فَفَرَغَتْ مِنْ حَاجَتِهَا، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ -ﷺ-:
«أَذَاتُ زَوْجٍ أَنْتِ؟»، 
قَالَتْ: نَعَمْ، 
قال: «كَيْفَ أَنْتِ لَهُ؟»، 
قَالَتْ: مَا آلُوهُ إِلاَّ مَا عَجَزْتُ عَنْهُ، 
قَالَ: «فَانْظُرِي أَيْنَ أَنْتِ مِنْهُ، فَإِنَّمَا هُوَ جَنَّتُكِ وَنَارُك».

📚 [ أخرجه أحمد"، في مسنده: (٤/ ٣٤١)].[وصحَّحه الألباني في السلسلة الصحيحة: (٦/ ٢٢٠)]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق